مصروف الجيب

الحمدلله رب العالميين والصلاة والسلام على أشراف الأنبياء والمرسليين

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعيين

اما بعد ,,

مع غلاء المعيشة هذه الأيـام ونقص الأجر وزيـادة المصروفـات أصبح المصروف

الذين يقدمـاه الوالدان لأبنـائهمـا عبئـا ثقيلا بعض الشيء فمـا بالكم إذا كـان الأب هو العـامل الوحيد

في الأسرة وله عدة أبنـاء وليس إبنـا واحدا.....وهـذا مـايدفع ببعض الأبنـاء إلى القيـام بأعمـال

إضـآفية للحصول على المصروف من مصـادر أخرى، إلا أن البعض الاخـر لا تتـاح له هذه الفرصة أو لايمكنهم العمـل...

و في الحقيقة نقص المصروف عند الشخص البـالغ يعتبر أمرا مخجلا بعض الشيء

حتى مصـاريف النقل أو تعبئة رصيد الهـاتف....ومن هنـا يبدأ هذا الأخير في التفكير بترك الدراسة مبكرا والتوجه

إلى الحيـاة العملية بسرعة قصد تأمين حـاجياته....

فكيف تتعايش مع هذا الامر ..

مساحة حرة لقلمك ؟

موضوع مميز جزاك الله خيرا

بس أنا شايف أنه في فرص عمل غير محدودة وفي مجالات كتير جدا ، فممكن الواحد يشتغل في الأجازات ، ويوفر ولو جزء بسيط من العبء على أكتاف والديه .

يعني بمعنى أصح ، يعود نفسه على حمل المسؤولية ، بس مش على حساب دراسته .

وأنا شايف أن المشكلة في سلوكيات البشر ، يعني ممكن أنا أضع نظام لنفسي أمشي عليه .

مثلا : بدل ما اتعشى تلات أو أربع أصناف يكفي واحد أو اتنين ، بدل ما أتأخر على شغلي وأضطر أركب تاكسي ، أنزل بدري شوية وآخد أتوبيس الهيئة ، بدل ما اقعد أكلم صحابي عاملين إيه وأكلتوا ايه النهارده وما تيجي نلعب كورة بكرة ، لأ أخلي الموبايل للمكالمات المهمة فقط ــ اللي تعمل مصلحة ــ

وفي أساليب كتييييييييييييير ممكن نوظف بيها مواردنا المحدودة في خدمة مصالحنا بدون الاضطرار لأخذ قرارات قد نندم عليها فيما بعد .

وشكرا يا أخ طيف انسان

ليس عيباً أن يُساعد الأبناء آبائهم إذا كانوا في حاجة لذلك فأنا عن نفسي طوال فترة الدراسة بالجامعة وأنا معظم مصاريفي على حسابي كنت أعمل بالصيف وأدخر لوقت الدراسة وأثناء الدراسة كنت أقوم بالتدريس لسد حاجتي لأنه ( من وجهة نظري ) عيب الواحد وهو كبير يطلب فلوس من والديه

the scientest
أبو زياد الفقي

حضــور طيب ,, جزاكــم الله خيــرا

شىء طبيعى الشغل فى الاجازات