مرام الاسلامي
اهلا وسهلا بيك عزيزي الزائر

هنا تجد كل ما تريدة ان شاء الله

ويسعدنا كثيراً انضمامك لنا لنستفيد جميعاً وتستفيد .
مرام الاسلامي
اهلا وسهلا بيك عزيزي الزائر

هنا تجد كل ما تريدة ان شاء الله

ويسعدنا كثيراً انضمامك لنا لنستفيد جميعاً وتستفيد .
مرام الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرام الاسلامي

أســــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامى اجتماعــــــــــــــــــــــــــــى شامل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
من مرام الى الاخوه فى المنتدى السلام عليكم جميعاً ارجو منكم ان تهتموا ببيتكم الثانى ولا تتركوه وحيدا وعمروه بذكر الله وبمحبتكم وسلامى الحار اليكم احبتى فى الله  وكل عام وانتم بخير

 

 جدد حياتك: هكذا... وإلا فلا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مرام
الادارة
الادارة
مرام


رقم العضويه : 1
انثى

عدد المساهمات : 1824

نقاط : 40882

العمر : 32

الموقع : أرض الله الواسعة وفي قلب اهلي وأحبابي

العمل/الترفيه : طالبة


جدد حياتك: هكذا... وإلا فلا Empty
مُساهمةموضوع: جدد حياتك: هكذا... وإلا فلا   جدد حياتك: هكذا... وإلا فلا Icon_minitime1الإثنين 8 فبراير 2010 - 20:03

الشيخ : أسامه السيد الازهري (( جدد حياتك ))

size=18]قد انقشع الضباب.
وانجلى الغبار.
وفُتحت النوافذ.
فدخل الهواء النقي.
فتغير الجو الفاسد الممتلئ بالأمراض.
وتم إجراء جراحات دقيقة لاستئصال الأخلاق والعادات الباطنية الرديئة.
وتم تكسير كل التشوهات التي تجمدت من قبل.
وتم جمع الحطام والركام الناتج من أعمال الصيانة السابقة، وتم التخلص منه.
ثم شرعنا في إعادة التكوين والبناء على أرض طاهرة.
قابلة.
وعلى يد خبير بصير بالبناء.
فارتفع بناء القلب شامخا.
على نحو مهيب.
مع أناقة وجمال في معماره.
وذوق رفيع في اختيار أثاثه.
ورقيّ في تجميله.
مع خطة منهجية متقنة في قيامه بعمله.
وتنفيذه لمهامه.
مع شهادة الخبراء العالميين له بالجودة الإدارية التنفيذية.
والخبراء العالميون هنا هم الأنبياء والمرسلون.
وورثتهم من أهل الصدق والمعرفة والبصيرة.
فبهذا
وبهذا فقط
يمكن للقلب أن يوجه الإنسان بكل قدراته وقواه إلى الرشد.
ويسلك به مسلك التوفيق.
***

"ألا وإن في الجسد مضغة
إذا صلحت
صلح الجسد كله..
وإذا فسدت
فسد الجسد كله..
ألا
وهي القلب"
***


وسوف ينتج من كل ذلك أثر عجيب.
ألا وهو أن كل شيء في المملكة الإنسانية سيكون قد وضع في موضعه.
مع وضوح خريطة عمله.
وآداب حركته.
والمحاذير التي يتحفظ منها بكل قوة.
فيقوم بمهمته.
ويؤدي دوره كاملا.
دون اضطراب أو خلل أو تخبط أو طغيان.
فيستنير العقل في التفكير.
وينتج فكرا وإبداعا واختراعا وإنجازات مرتبطة توصل كلها إلى الله جل شأنه.
وتنتج النفس حرصا على مقومات حياة الإنسان دون تمرد أو شره أو طمع.
وتنتج الروح نزوعا وتعلقا بالملأ الأعلى.
فتنشأ بذلك دوائر من الأثر والبناء والتراكم حول ذلك الإنسان.
ويحقق في محيطه الخاص.
وفي دائرة معارفه الضيقة.
بصيرة وحكمة.
ويلهم الناس من حوله الاستقامة.
ويكون مصدر استنارة وفهم.
ويكون عينا يرى الناس بها الحقائق.
فيتحول محيط معارفه الخاص إلى دائرة لها أثر في المحيط العام.
وتلتقي وتتشابك تلك الدوائر القائمة حول كل شخص بني بهذه الطريقة.
فتتكاثر بذلك العيون التي يرى بها المجتمع.
وتتضح رؤية المجتمع بالتدريج لكل الأحداث والأشخاص والأفكار.
فيعرف المجتمع ما يقبله وما يرده عن بصيرة
***

{إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
إِلاَّ
الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ
وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}
، سورة العصر، آية 2، 3.
***

رأيت بقفــــرة نبـــــــعا ثـــــريا يشق الصخر في قمم الجبال
وقـــامت حــوله دوح عــــظام تجير من الهجيرة كل صــــال
تمر به القوافل وهي عطشى فتحــــيا بالميـــاه وبالظــــلال
وتطهر للصـــــلاة به وتمضــي وقد نشـــطت به بعد الكـــلال
وتهفو الطـــير ظــــامئة إليـــه فيطــــفئ نارَهـا صــــفوُ الزلال
وقام لديه بســـتان نضـــــــير من الأزهــــار والثمــــرات حال
كذلكما الشعوب بها عـــــيون تفيض الخـير في جدب الفعال
كذاكم في قفار الناس تجري حياة المصلحــين من الرجـــال
***


وهناك أثر أعجب من كل ذلك.
ألا وهو معرفة الله تعالى عن يقين وتحقيق.
وامتلاء القلب بعد كل تلك المراحل من التصفية والإعداد بشهود جلال الحق.
وكيف أن الأكوان كلها تدور في محيط قدرته.
وفي فلك حكمته وتدبيره.
وتخضع لسلطانه وقهره.
وتسبح بحمده.
وترجو رحمته وتخشى عذابه.
نعم..
يشهد القلب ذلك.
فيصلح بذلك لأن يكون محلا وموضعا للواردات الربانية الشريفة.
وللتجليات الإلهية المعظمة.
التي تزيد ذلك القلب معرفة بمبلغ جلال المولى.
وشهودا لكمالاته.
فتنقدح في الباطن أنوار الفهم والمعرفة.
ويجري اللسان بالثناء والتمجيد والتقديس والتعظيم لرب العالمين.
وتقنع النفس بالسير إلى الله عن محبة وإيثار لرضوانه.
وعن تعفف عن التعلق بالفانيات والمحقرات من أعراض الدنيا.
ويقنع العقل بانطلاق التفكير إلى أقصى مدى، مع انتباه إلى السنن الإلهية، والحكم الربانية الكامنة وراء كل شيء.
وتتقد في الروح معاني المحبة والشوق والتبجيل والتعظيم.
ولا يزال القلب يرقي في تلك المراقي حتى تتسع دائرة الشهود لعظمة الحق سبحانه.
وتنهمر عليه المعاني الربانية الشريفة.
حتى تلوح في أعماقه حقائق العرفان.
***

كان من دعائه صلى الله عليه وسلم:
"اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك
سميت به نفسك
أو أنزلته في كتابك
أو علمته أحدا من خلقك
أو استأثرت به في علم الغيب عندك"، رواه ابن حبان في صحيحه.
ولا يفتح الله تعالى أبواب الفهم عنه.
ولا تلوح حقائق العرفان بكمالات الحق سبحانه.
ولا يعلم الله أحدا من خلقه مزيدا من معاني جلاله.
إلا إذا كان له قلب تحقق بالأوصاف السابقة.
بحيث يرى الغيب من ستر رقيق.
***

وحينئذ يزداد يقين القلوب وتصديقها.
وترى الأشياء على حقائقها.
فتدرك القلوب أن المحدود محدود.
وأن الفاني فانٍ.
وأن الباقي باقٍ.
وأن الرسل حق.
وأن البعث بعد الموت حق.
وأن وعد الله حق.
فتزداد القلوب رجاء وتعلقا بالمولى جل شأنه، وضراعة إليه.
***

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال:
"اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن.
ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن.
ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن.
ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض.
ولك الحمد، أنت الحق.
ووعدك الحق.
ولقاؤك حق.
وقولك حق.
والجنة حق.
والنار حق.
والنبيون حق.
ومحمد صلى الله عليه وسلم حق.
والساعة حق.
اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت". رواه البخاري.

***[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maramaleslamy.ahlamontada.com
لميس
مشرفة
مشرفة
لميس


انثى

عدد المساهمات : 1249

نقاط : 40479

العمر : 35

الموقع : فى بيتنا

العمل/الترفيه : سنة اولى دراسات عليا


جدد حياتك: هكذا... وإلا فلا Empty
مُساهمةموضوع: رد: جدد حياتك: هكذا... وإلا فلا   جدد حياتك: هكذا... وإلا فلا Icon_minitime1الثلاثاء 16 فبراير 2010 - 17:57

موضوع قوى جدا وقيم

جزاكى الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك

واول خطوة للتجديد هى اصلاح القلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرام
الادارة
الادارة
مرام


رقم العضويه : 1
انثى

عدد المساهمات : 1824

نقاط : 40882

العمر : 32

الموقع : أرض الله الواسعة وفي قلب اهلي وأحبابي

العمل/الترفيه : طالبة


جدد حياتك: هكذا... وإلا فلا Empty
مُساهمةموضوع: رد: جدد حياتك: هكذا... وإلا فلا   جدد حياتك: هكذا... وإلا فلا Icon_minitime1الأربعاء 17 فبراير 2010 - 19:39

فعلا يا لميس كل واحد فينا يبتدي ويصلح نفسه والقلوب تتصافي ويكون فية اصلاح للقلوب

اشكرك حبيبتي لمرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maramaleslamy.ahlamontada.com
 
جدد حياتك: هكذا... وإلا فلا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هكذا نخسر ....
» اختنا فى الله هكذا نريدك...
» هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم........
» لخص حياتك فى عنوان.................................
» أتريد أن تضىء حياتك ......... ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرام الاسلامي :: اقسام الشريعه وعلومها :: المعامله فى الشريعه الاسلاميه-
انتقل الى: