لحمد لله والصلاة
والسلام على رسول الله .. وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد
فهذه بعضًا من علامات حسن الخاتمة ، من
كتاب الجنائز للعلامة الشيخ / محمد
ناصر الدين الألباني رحمه الله
أسأل الله أن ينفع بها من قرأها ونشرها
ويجعل خير أعمالنا خواتمها ..
الأولى : نطقه بالشهادة عند الموت
: " من كان آخر كلامه لا إله إلا
الله دخل الجنة " أخرجه الحاكم وغيره بسند حسن
عن معاذ .
الثانية
: الموت برشح الجبين : "
لحديث بريدة بن الخصيب رضي الله عنه :" أنه كان بخراسان
, فعاد أخاً له وهو مريض ,
فوجده بالموت , وإذا هو بعرق جبينه , فقال : الله أكبر , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : موت المؤمن بعرق الجبين " .
أخرجه أحمد ( 5 / 360.357 )
الثالثة : الموت ليلة الجمعة أو نهارها ,
لقوله صلى الله عليه وسلم :" ما من
مسلم يموت يوم الجمعة , أو ليلة الجمعة , إلا وقاه الله فتنة القبر "
.
الرابعة :
الاستشهاد في ساحة القتال , قال الله تعالى :
{ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } [آل عمران : 169]
" من سأل الله الشهادة بصدق
, بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه " أخرجه مسلم ( 6 / 49)
الخامسة : الموت غازياً في سبيل
الله : قال صلى الله عليه وسلم " ما تعدون الشهيد فيكم ؟ قالوا : يا رسول الله من قتل في
سبيل الله فهو شهيد , قال :
إن شهداء أمتي إذاً لقليل , قالوا : فمن هم يا رسول الله ؟ قال
: من قتل في سبيل الله فهو شهيد , ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد
, ومن مات في البطن فهو شهيد , والغريق شهيد " أخرجه
مسلم ( 6 / 51 )
السادسة : الموت بالطاعون : عن حفصة بنت
سيرين قالت : قال لي أنس بن مالك : بم مات يحيي بن أبي عمرة ؟ قلت
: بالطاعون , فقال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون شهادة لكل مسلم
" . أخرجه البخاري ( 10
/ 156-157)
السابعة : الموت بداء البطن : " ......
ومن مات في البطن فهو شهيد "
.
الثامنة والتاسعة : الموت بالغرق والهدم , لقوله
صلى الله عليه وسلم : " الشهداء
خمسة : المطعون , والمبطون
, والغرق , وصاحب الهدم
, والشهيد في سبيل الله "
. أخرجه البخاري ( 6 / 33 ـ 34)
العاشرة : موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها : لحديث عبادة بن الصامت : "
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد عبد الله بن رواحة قال
: فما تحوّز له عن فراشة ,
فقال : أتدري من شهداء أمتي ؟ قالوا : قتل المسلم شهادة , قال : إن شهداء أمتي إذًا لقليل
! قتل المسلم شهادة ,
والطاعون شهادة والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة , (
يجرها ولدها بسرره إلى الجنة ) . أخرجه أحمد
( 4 / 201 – 5 / 323 )
الحادية عشر والثانية
عشر : الموت بالحرق وذات الجنب : وفيه أحاديث أشهرها عن جابر بن عتيك مرفوعاً :" الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله
: المطعون شهيد , والغرق
شهيد , وصاحب ذات الجنب شهيد , والمبطون شهيد , والحرق شهيد
والذي يموت تحت الهدم شهيد , والمرأة تموت بجمع
شهيدة " .
الثالثة
عشر : الموت بداء السل
, لقوله صلى الله عليه وسلم :" القتل في سبيل الله شهادة ,
والنفساء شهادة , والحرق شهادة والغرق شهادة , والسل شهادة , والبطن
شهادة " .
الرابعة
عشر : الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد
غصبه : وفيه أحاديث : "
من قتل دون ماله , ( وفي رواية
: من أريد ماله بغير حق فقاتل , فقتل ) فهو شهيد
" . أخرجه البخاري ( 5
/ 93 )
الخامسة عشر والسادسة عشر : الموت
في سبيل الدفاع عن الدين والنفس : " من قتل دون ماله فهو شهيد , ومن قتل دون
أهله فهو شهيد , ومن قتل دون دينه فهو شهيد , ومن قتل دون دمه فهو شهيد " أخرجه أبو داود ( 2 / 275 )
السابعة عشرة : الموت مرابطاً في
سبيل الله :" رباط يوم وليلة خير
من صيام شهر وقيامه , وإن مات جرى عليه عمله الذي كان
يعمله , وأجرى عليه رزقه ,
وأمن الفتان " . رواه مسلم ( 6 / 51 )
الثامنة عشر : الموت على عمل صالح , لقوله صلى
الله عليه وسلم :" من قال : لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة
, ومن صام يوماً ابتغاء وجه الله ختم له به دخل الجنة
, ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل
الجنة " .