كشفت (القناة الثانية) العبرية عن تقرير مدعم بتسجيلات صوتية لمدير معهد التشريح أبو كبير، جاء فيه أنه في تسعينيات القرن الماضي كان يتم نزع رقعة جلدية من ظهر صاحبها المتوفى، ويتم نقلها إلى بنك الجلد في مستشفى "هداسا"؛ حيث يتم تحويلها لجنود في جيش الاحتلال تعرضوا لإصابة أو حروق، إضافة إلى نزع قرنيات من عيون الجثث.
قال التقرير إن المسئول عن هذا العمل الضابط في جيش الاحتلال الصهيوني آرئيل ألداد الذي يشغل اليوم منصب عضو في الكنيست.
وكانت قد تفجرت فضيحة متاجرة الكيان الصهيوني بأعضاء الأسرى الفلسطينيين عن طريق صحفي سويدي هو كارل دونالد باستروم الذي كشف عن عمليات سرقة جيش الاحتلال لأعضاء بشرية من جثث فلسطينيين، وأكد أن عدد الجثث فاق الألف.
وأوضح بوستروم أن عملية سرقة الأعضاء من جثث الشهداء الفلسطينيين بدأت منذ عام 1960م، وازدادت حدتها بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
وأضاف أن هذه العمليات "لم تقتصر على الفلسطينيين، وإنما تتعرض جثث الضحايا من جنسيات أخرى، والذين سقطوا شهداء في فلسطين إلى هذه العملية".
وأشار إلى أن التحقيق الذي أجراه حول القضية كان وراءه بعض الشهادات التي قدمتها مجموعة تابعة لهيئة الأمم المتحدة في فلسطين "حول بشاعة التنكيل الذي تتعرَّض له جثث الشهداء الفلسطينيين".
ودعا إلى تحرك دولي جاد من الهيئات الدولية المختصة؛ للنظر في "هذه الممارسات اللاإنسانية في حق شعب أعزل"، مشيرًا إلى وجود شبكات دولية تقوم بسرقة الأطفال في دول عديدة بينها فلسطين للقيام بالاتجار بالأعضاء البشرية