سؤالٌ طرحه أحدهم في إحدى المنتديات، فكان نصه:
كثير من تاركي الصلاة إذا نصحتهم في ذلك أجابوك بقولهم:
"الله لم يهدني بعد".
كيف نجيبهم؟
.........................
فأجابه البعض بقولهم:
الجواب الاول:
قل بل هداك الله تعالى وابان لك الطريق وانت الذي لم تسر عليه وتهتد فحالك كحال الذين اخبر الله تعالى عنهم انه تعالى هداهم فاستحبوا العمى على الهدى
فالضلال منك
فالله تعالى خلقك وهداك وامرك وخيرك فانت الذي اختار الضلال والله لا يامر بالفحشاء ولا يرضى بالمنكر.
..........................
الجواب الثاني:
قل له: عدم هدايتك التوفيقة لك من الأمور الغيبية وهو فوق طور عقلك ولستَّ مكلفا بمعرفة كنهه فيجب عليك الإيمان به والتسليم وإلاكفرت والعياذ بالله
قال تعالى( إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )
فهذه الهداية التوفيقية
اما الهداية التشريعة فقد هداك النجدين قال تعالى (وهديناه النجدين)
وقال تعالى (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ )
وهداك النبي صلى الله عليه وسلم إلى طريق الحق ليله كنهاره لايزيغ عنه إلا هالك
قال تعالى (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ).
............................
الجواب الثالث:
هي حجة المشركين
وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم
سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء
وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه
قل له إن الرزق كما الهداية كلاهما من عند الله فلماذا تسعى الى الرزق ولا تسع الى الهداية ؟؟؟
فإن قال لك ان الله يقول _ مثل دارج وليس حديثاً قدسياً ولا آية - " اسع يا عبد وأنا أسعى معك " فقل له ويقول ايضاً - حديث قدسي " من تقرب مني شبراً تقريت اليه ذراعاً ومن تقرب الي ذراعا تقربت منه باعاً ومن أتاني يمشي أتيته أهرول ".
الله يهدينا جميعا